أكّدت الأمانة العامة للرهبانية الانطونية المارونية في بيان أنها "حريصة على تلامذتها وأفراد الهيئة التعليمية في المدرسة والموظفين"، مشددة على أنّ "​الرهبانية الأنطونية​ ملتزمة برسالتها التربوية بالرغم من كلّ التحديات التي تعصف بالمدرسة الخاصة عموماً والكاثوليكية خصوصاً، وهي تستهجن ردات الفعل التي صدرت عن البعض خلال الوقفة الاحتجاجية التي تهدف إلى تشويه وحدة العائلة التربوية".

وأوضحت في بيان أنّه "في ظل الظروف الإقتصادية والاجتماعية والأزمة التربوية التي افتعلتها ​الدولة اللبنانية​ من خلال القانون رقم 46، فإنّ الرهبانية في مرحلة دراسة ترددات القانون رقم 46 (في هذا الإطار تجري المفاوضات مع إدارة "ليسيه عبد القادر)"، مؤكدة أنه "حتى الساعة لم تقدّم على بيع أو تأجير أو إقفال أي مدرسة كما يشاع عن مدرسة LYPA".

وطلبت "عدم الإنجرار وراء ما يسري من إشاعات"، داعية "الجميع إلى مراجعة المسؤولين في الرهبانية للحصول على إجابات صريحة وواضحة، بدءاً من أفراد الهيئة التعليمية الذين استلموا كتاباً كما لجنة الأهل موقعاً من إدارة المدرسة تدعوهم فيه إلى الحوار بعيداً من الإشاعات والأكاذيب المضللة، ولكن للأسف لم يمتثلوا لمضمونه".